وكذلك التَّشنانُ والتَّشنين، قال:
أعينيَّ جُودا بالدُّموع السَّواجِم ... سجاما كتشنان الشنانِ الهزائمِ «١»
والتَّشنُّنُ: التَّشنُّجُ في الجلد عند الهرم، قال: «٢»
بعد اقوِرارِ الجلد والتشنن
والإشنانُ في الغارة، [يقال] : أشِنُّوا الخيل، أي: بثّوها. وشنّ: حي من عبد القيس، وفي المثل وافق شنٌّ طبقة «٣»
وافقه فاعتنقه. كانوا يكثرون الغارات فوافقهم طبق من الناس، فأبرُّوا عليهم وقهروهم، فقيل ذلك. وشنشنةُ الرَّجل: غريزته. قال: «٤»
شنشنةُ أعرفها من أخزمِ
والشَّنُونُ: المهزول من الدواب، ويقال: هو السَّمينُ، ويقال: هو الذي ليس بسمين ولا مهزول، قال «٥» :
[القائدُ الخيل منكوباً دوابرُها] ... منها الشنون ومنها الزاهق الزهم
والشَّنُونُ: الذِّئبُ الجائع، قال الطرماح «٦» :
(١) التهذيب ١١/ ٢٧٩ واللسان (شنن) بلا نسبة أيضا.(٢) رؤبة ديوانه ص: ١٦١.(٣) المثل مشهور، التهذيب ١١/ ٢٨٠.(٤) أبو أخزم الطائي التهذيب ١١/ ٢٨١، واللسان (شنن) .(٥) زهير ديوانه ص ١٥٣.(٦) ديوانه ص ٥٤١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute