والجونة: سليلة مستديرة مغشاة ادما تكون مع العطارين، والجميع: الجُوَنُ، قال «١» :
إذا هُنٌ نازلن أقرانهنَّ ... وكان المصاع بما في الجُون
نجو: نجا فلانٌ من الشَّرِّ ينجو نَجاةً، ونجا ينجو، في السُّرعة، نجاءً فهو ناجٍ. وناقةٌ ناجِيةٌ: سريعة. ونَجَوته: استنهكته، قال:
نَجَوتُ مُجالداً فوجدتُ منه ... كريحِ الكَلْبِ مات حديث عَهدِ «٢»
والاستِنجاءُ: التَّنظُّفُ بمدرٍ أو ماء. والنّجاةُ: النَّجوةُ من الأرض، أي: الارتفاع، لا يعلُوه الماء. قال عبيد:
فمن بنجوته كمن بعقوته ... والمُستَكِنُّ كَمَنْ يَمْشي بِقرْواحِ
نَّجوُ: السَّحاب أول ما ينشأ، والجميعُ: النِّجاء. والنَّجو: ما خَرَجَ من البطن من ريحٍ وغيرها، والنَّجو: استطلاقُ البطن، وقد نجا نجوا.
(١) هو الأعشى، والبيت في ديوانه ص ١٧ والرواية فيه: الجؤن، بالهمز.(٢) البيت في اللسان (نجا) ، غير منسوب أيضا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute