«٢» ، يفسر: لفروجهم، فكنى بالجلود عنها. والجَلَدُ: ما صلب من الأرض واستوى متنه، والجميع أجلادٌ. وهذه أرضٌ جَلدةٌ، ومكانٌ جَلدُ، والجميع جَلَدات، وناقةٌ جَلدَةٌ ونوقٌ جَلَداتٌ وهي القويةُ على العملِ والسِّير، وتُجمع على جِلادٍ. وجَلَدَه بالسَّوطِ جلداً أي ضَرَبَ جَلدَه. وجَلَّدتُ البَوَّ تجليداً أي حشوته بالتبنِ، والقطعةُ من البَوِّ جِلدةُ والجمع جِلَدٌ، قال:
عواكِفاً بجلد الحوار «٣»
(١) الرجز في التهذيب غير منسوب. (٢) سورة فصلت، الآية ٢١ وتمامها: وَقالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنا. (٣) لم نهتد إلى الراجز.