والتّقْوَى في الأصل: وَقْوَى، فعلى، من وَقَيْتُ، فلما فتحت أبدلت تاء فتركت في تصريف الفعل، في التُّقَى والتَّقْوَى، والتُّقاة والتَّقيّة، وإنما التُّقاة على فعلة، مثل تهمة وتكأة، ولكن خففت فلين ألفها، [والتقاة جمع، وتجمع على] تُقِيٌّ، كما أن الأباة [تجمع على]«١» أبي. وسرج واقٍ، غير معقر، بين الوِقاء، وما أَوْقاهُ. وفرس واقٍ، إذا كان ظالعاً وقى يَقِي وَقْياً، أي ظلع. قال:«٢»
تقي خيلهم تحت العجاج، ولا ترى ... نعالهم في هيكل الرحل تنقب
واق: الواقة من طير الماء، عراقية. ومنهم من يهمز الألف، لأنه ليس في كلام العرب واو بعدها ألف أصلية في صدر البناء إلا مهموزة، نحو، الوألة، والوأقة، فلين الهمزة، قال:«٣»
أبوك نهاري وأمك واقةٌ
ويقال: قاقة. والواقُ: الصرد، قال:«٤»
ولست بهياب إذا شد رحله ... يقول: غدا بي اليوم واقٌ وحاتم
أقا: الإِقاة: شجرة.
(١) من التهذيب ٩/ ٣٧٦ عن العين. (٢) لم نهتد إلى القائل، ولا إلى القول في غير الأصول. (٣) الشطر في التهذيب ٩/ ٣٧٦، واللسان (ووق) بلا عزو أيضا. (٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القول.