وعن علي أنه قال: يُحَطُّ عنه بقَدْر ما عَتَقَ ويسعى في ما رَقَّ منه «٤» .
والرَّقُّ: من دواب الماء شبه التمساح، والتمسح أعرف. والرِّقَّةُ: مصدر الرَّقيقِ في كل شيء، يقال: فلان رَقيقٌ في الدين. والرَّقاقُ: أرض لينة يشبه ترابها الرَّمْل اللَّيِّنةَ، قال:
ذاري الرقاق واثب الجراثم «٥»
. والرَّقَّةُ: كل أرض إلى جنب وادٍ ينبسط عليها الماء أيام المد ثم ينحسر عنها فتكون مكرمة للنبات، والجميع الرقاق.
(١) ما هو محصور بين القوسين من قوله: والياء في رعشيش ... إلى نهاية قوله: قاروا الصلاة) من التهذيب من كلام الخليل منسوبا إلى الليث (٢) سورة الطور، الآية ٣ (٣) ورد في الأصول المخطوطة بعد هذه العبارة القول. وفي نسخة أبي عبد الله: الرق المماليك والجميع الرقيق، لا يؤخذ على بناء الاسم (٤) كذا في اللسان وأما في الأصول المخطوطة ففيها: التمسيح. (٥) الرجز في اللسان غير منسوب