فقال: حافظٌ، مُحدِّثٌ، ولم يكنْ في الدِّينِ بالقويِّ، ولا أزيدُ على هذا.
٤١ - وقال (١) : مات أبو العباسِ أحمدُ بنُ [عمرَ](٢) بنِ سُرَيجٍ (٣) القاضي، الفقيهُ، سنةَ ستٍّ وثلاثِ مئةٍ.
قال الشيخُ أبو الحسنِ الدارقطنيُّ: ووُلِدتُّ في هذه السنةِ (٤) .
[٤١] روى الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/٢٩٠) خبرَ وفاة أبي العباس من غير طريق السلمي فقال: «أخبرنا عبيد الله بن أبى الفتح، أخبرنا أبو الحسن الدارقطني قال: أبو العباس أحمد بن عُمر بن سريج القاضي الفقيه الشافعي..، توفي سنة ست وثلاث مئة» ، ثم روى الخطيب من طريق أخرى عن إسماعيل بن علي الخطبي أنَّه قال: «توفي أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج القاضي ببغداد لخمس بقين من جمادى الأولى سنة ست وثلاث مئة» . قال الخطيب: وبلغت سنه- فيما بلغني- سبعًا وخمسين سنة، وستة أشهر. (١) في "الملخص": «قال الدارقطني» . (٢) في الأصل و"الملخص": «محمد» ، والتصحيح من "تاريخ بغداد"، ومصادر الترجمة. (٣) في"الملخص": «شريح» . وهو: أبو العباس بن سريج، البغدادي القاضي الشافعي. قال السبكي في "طبقات الشافعية الكبرى" (٣/٢٥) : «واعلم أن وفاة ابن سريج كانت في سنة ستٍّ وثلاث مئة، بإجماع» . ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٤/٢٨٧- ٢٩٠) ، و"سير أعلام النبلاء" (١٤/٢٠١-٢٠٤) ، و"تذكرة الحفاظ" (٣/٨١١- ٨١٣) . (٤) ذكر الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٦/٤٤٩) أن الدارقطني ولد سنة ست وثلاث مئة. وقال الذهبي: «هو أخبر بذلك» يعني الدارقطني.