نُعَيمُ بن همَّارٍ، وقال بعضُهم: نُعَيمُ بن هبَّارٍ، وقال بعضُهم: نُعَيمُ بن حَمَّادٍ، وقال بعضُهم: نُعَيمُ بنُ حمار، والصوابُ: ابنُ هَمَّارٍ، وهو غَطَفانيٌّ (١) من أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم (٢) .
٣٩٨ - وسألتُه: هل يَصحُّ سماعُ أبي حنيفةَ (٣) عن أنسٍ (٤) ؟
فقال: لا يَصحُّ سماعُه عن أنسٍ، ولا عن أحدٍ من الصحابةِ، ولا تصحُّ له رؤيةُ أنسٍ ولا رؤيةُ أحدٍ من الصحابةِ.
(١) ترجمته في: "التاريخ الكبير" (٨/٩٣) ، و"الجرح والتعديل" (٨/٤٥٩) ، و"الثقات" لابن حبان (٣/٤١٣) ، و"تاريخ دمشق" (٦٢/١٨٥) ، و"تهذيب الكمال" (٢٩/٤٩٧ الترجمة ٦٤٦٢) ، و"الإصابة" (١٠/١٧٨) . (٢) جاء هذا النص في "الملخص" هكذا: «وقال: اختلف الناس في نعيم بن حماد، فقال بعضهم: نعيم بن خمَّار، والصواب: ابن همام، وهو غطفاني من صحب النبي صلى الله عليه وسلم» . [٣٩٨] بهامش "الملخص" تعليقٌ على هذا السؤال نصه: «من أنكر سماع أبي حنيفة عن أنس وعن غيره من أصحاب رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم» . وهو عنوانٌ جانبيٌّ بخط مغاير لخط الناسخ نظنه من أحد المطالعين. وفي "سؤالات السهمي" (ص ٢٦٣ رقم٣٨٣) قال: سئل أبو الحسن الدارقطني- وأنا أسمع- عن سماع أبي حنيفة عن أنس، يصحُّ؟ قال: لا، ولا رؤيته، لم يلحق أبو حنيفة أحدًا من الصحابة» . ومن طريق السهمي رواه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٤/٢٠٨) . ونقل ابن حجر في "لسان الميزان" (١/٢٧١) - في ترجمة أحمد بن محمد بن الصلت- هذا النص عن السهمي. (٣) تقدمت ترجمته في رقم (٢٧١) . (٤) تقدمت ترجمته في رقم (٥٤) .