قال الزركشي: ويجوز الرفعُ على أن يكون خبرَ مبتدأ مضمرٍ؛ أي: هذا أمية (١).
(خلفت لهم ابنه)] (٢): هو عليُّ بنُ أميةَ بنِ خَلَف.
(فتجللوه بالسيوف): -بالجيم- للأصيلي، وأبي ذر؛ أي: عَلَوْه وغَشُوه (٣). وعند الباقين: بالخاء المعجمة، وهو أظهر؛ لقول عبد الرحمن بن عوف: فألقيتُ عليه نفسي، فكأنهم (٤) أدخلوا سيوفَهم خلاله (٥)، حتى وصلوا إليه، فطعنوا بها من تحته (٦).
وذكر في "مختصر الاستيعاب": أن قاتل أميةَ بنِ خلفٍ بلالٌ (٧) -رضي الله عنه-، وأنشد لأبي بكر الصديق (٨) -رضي الله عنه-:
لكن في "سيرة ابن هشام" أنه يقال: قاتلُ أميةَ بنِ خلفٍ مُعاذُ بنُ
(١) انظر: "التنقيح" (٢/ ٥١٤). (٢) ما بين معكوفتين ليس في "ع". (٣) في "ع": "ويميسوه". (٤) في "ع" و"ج": "وكأنهم". (٥) في "ع": "حاله". (٦) انظر: "التنقيح" (٢/ ٥١٤). (٧) "بلال" ليست في "ع" و"ج". (٨) "الصديق" ليست في "ع". (٩) وانظر: "الاستيعاب" (١/ ١٨٢).