كتاب مصابيح الجامع

كتاب الوحي - باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقول الله -جل ذكره-: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده} [النساء: ١٦٣] - ج: 1 - ص: 62

لا تختص بالنفي، وقد نص في "التسهيل (١) " على أنها قد (٢) تستعمل دونه (٣) لفظًا ومعنى، أو لفظًا لا معنى (٤).

(فهل كان (٥) من آبائه مِنْ مَلِكَ؟): روي بوجهين مَنْ (٦) اسم، ومَلَكَ فعل، ومِنْ حرف، ومَلِكٍ اسم، والأشهرُ الثانية، ويؤيده رواية مسلم: "هل كانَ في آبائه مَلِكٌ؟ " (٧)، وكذا هو في التفسير من البخاري (٨)، بل في هذا (٩) الحديث نفسه؛ فإنه قال: "وسألتُك هل كان من آبائه مَلِك؟ ".

(سَخْطَة): مفعول له، وهو -بفتح السين-، قال الزركشي: وروي (١٠): "سُخطة" بضمها (١١) (١٢).

قال ابن المنير: سؤاله: هل يرتدُّ أحدٌ عن دينه سَخْطة له؟ سؤالٌ عن

---

(١) في "ج": "السهيلي".
(٢) "قد" ليست في "ع".
(٣) في "ج": "تستعمل فيه".
(٤) "أو لفظًا لا معنى": ليست في "ج".
(٥) في "ج": "فهل من كان".
(٦) في "ع": "أمن".
(٧) رواه مسلم (١٧٧٣).
(٨) رواه البخاري (٤٥٥٣).
(٩) في "ع": "بل هو في هذا".
(١٠) في "ج": "روي ضمها".
(١١) "سخطة بضمها": ليست في "ج".
(١٢) انظر: "التنقيح" (١/ ٢١).