والمكلف مأمور عند المصائب أن يصبر ويسلم وعند الذنوب أن يستغفر ويتوب" (١).
إذا علمت هذا (فأيقن): أي أعلم علمًا جازمًا لا ريب فيه ولا شك يعتريه، والجار والمجرور الذي هو قوله:(وبالقدر المقدور) متعلق بأيقن.
قال في القاموس: "اليقين إزاحة الشك" (٢).
(فإنه) أي الإيقان بالقدر المقدر والإيمان به (دعامة) قال في القاموس: "الدعمة والدعامة بكسرتين: عماد البيت، والخشب المنصوب للعريش والدعامة بالفتح: الشرط" (٣) أي عمود (عقد الدين) الذي ينبني عليه، وشرطه الذي يعول عليه، والجمع: دعم ودعائم، و (أل) في الدين للعهد أي دين اللَّه الذي بعث اللَّه به رسوله محمدًا -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنزل به كتابه وتقدم تعريف الدين في أول المنظومة وهو الوضع الإلهي السائق لذوي العقول باختيارهم المحمود إلى ما هو خير لهم، بالذات (والدين): الذي هو دين الإسلام: (أفبح): أي واسع لا حرج فيه.
قال في القاموس: "بحر أفيح وفياح بيّن الفيح واسع والفيحاء الواسعة من الدور" (٤).
وفي حديث أم زرع:(وبيتها فياح)(٥) أي واسع هكذا رواه عبيد مشددًا وصوب غيره التخفيف.
(١) الفرقان لابن تيمية (ص ١٠٦ - ١٠٧). (٢) القاموس (٤/ ٢٨٠). (٣) القاموس (٤/ ١١٣) (دعم). (٤) القاموس (١/ ٢٤٩ - ٢٥٠) (فيح). (٥) حديث أم زرع أخرجه البخاري (ج ٩/ ١٦٣) رقم (٥١٨٩) في النكاح باب حسن =