وبايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يوم بيعة الرضوان تحت الشجرة عنه بيساره فكانت يسار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعثمان خيرًا من يمين نفسه (١).
وأخرج الترمذي عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما قال: ذكر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فتنة فقال يقتل (هذا)(٢) فيها مظلومًا لعثمان.
قال الترمذي حديث حسن غريب من هذا الوجه (٣).
وأخرج أبو نعيم عن أمير المؤمنين عمر رضي اللَّه عنه أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال:"عثمان أحيا أمتي وأكرمها"(٤).
وأخرج عن أبي أمامة مرفوعًا:" (إن)(٥) أشد هذه الأمة بعد نبيها حياء عثمان بن عفان"(٦).
(١) رواه البخاري في صحيحه (ج ٧/ ٦٦ - ٦٧) باب مناقب عثمان عن ابن عمر وفيه: "فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بيده اليمنى: هذه يد عثمان فضرب بها على يده فقال: هذه لعثمان. . ." ورواه الترمذي في المناقب رقم (٣٧٠٢) عن أنس بن مالك في قصة بيعة الرضوان وفيه: "فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن عثمان في حاجة اللَّه وحاجة رسوله فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لعثمان خيرًا من أيديهم لأنفسهم، وقال الترمذي هذا حديث حسن صحيح غريب. (٢) (هذا) طمست في المخطوطة وأثبتناها من الترمذي. (٣) رواه الترمذي في مناقب عثمان (ج ٥/ ٦٣٠) رقم (٣٧٠٨)؛ وقال: "هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ابن عمر". (٤) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٥٦) من رواية ابن عمر رضي اللَّه عنهما وليس من رواية عمر. وذكره السيوطي في الجامع الصغير (٢/ ١٤٧) ورمز لضعفه وذكره الألباني في ضعيف الجامع رقم (٣٦٧٩). (٥) ساقطة من "ظ". (٦) أخرجه أبو نعيم في فضائل الصحابة كما في كنز العمال (١١/ ٥٨٦) عن أبي أمامة، وأخرجه في الحلية (١/ ٥٦) عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما.