رمتني وستر الله بيني وبينها ونحن بأكناف الحجاز رميم
فلو أنها لما رمتني رميتها ولكن عهدي بالنضال قديم
رميم اسم جارية، وهي التي رمته بعينها، وستر الله قالوا: هو الشيب وقالوا: هو ستر البيت الحرام، وقالوا هنا: هو الإسلام، وما يحجزه عن الفجور وهذا أحسن. المعنى يقول: دعتنى بطرفها فأصابتني بمحاسبنها، ولولا الإسلام لرميتها كما رمتني ولكني نائب، وإن حملته على أن المراد بستر الله الشيب كان وجهًا.
(٦٣)
وقال آخر:
(الثالث من الطويل والقافية من المتواتر)
أسجنًا وقيدًا واشتياقًا وعبرة ونأي حبيب إن ذا لعظيم