" العلة بالكسر: المرض، عل، يعل، واعتل، وأعله الله تعالى، فهو معل، وعليل، ولا نقول معلول "(١) ويرى كثير من العلماء أن معلول خلاف القياس، لأن القياس أن يقال معل من أعل قال ابن الصلاح:"ويسميه أهل الحديث: المعلول، وذلك منهم ومن الفقهاء في قولهم في باب القياس العلة والمعلول. مرذول عند أهل العربية واللغة "(٢) .
وتبعه على ذلك النووي: إنه لحن، وتبعه السيوطي أيضاً (٣) .
لكن قال الفيومي:"العلة المرض الشاغل، والجمع علل مثل سدرة وسدر، وأعله الله فهو معلول، قيل: من النوادر التي جاءت على غير قياس، وليس كذلك، فإنه من تداخل اللغتين، والأصل، أعله الله فعل، فهو معلول، فيكون على القياس، وجاء معل على القياس، ولكنه قليل الاستعمال"(٤) .
وأورد الحافظ العراقي في "التقييد والإيضاح" استعمال معلول عن عدد من أهل اللغة منهم قطرب، وابن القوطية، والمطرزي والجوهري (٥) .
وجاء في مختار الصحاح:"والعلة: المرض، وحدث يشغل صاحبه عن وجهه كأن تلك العلة صارت شغلاً ثانياً منعه عن شغله الأول؛ واعتل: أي: مرض، فهو عليل، ولا أعلك الله أي لا أصابك بعلة"(٦) .
(١) القاموس المحيط: ج٤ ص٢١. (٢) علوم الحديث ص٨١. (٣) التقريب مع شرحه التدريب: ج١ ص٢٥١. (٤) المصباح المنير ص٤٢٦. (٥) التقييد والإيضاح ص٩٦. (٦) مختار الصحاح ص٢٩١.