سمع النبي صلى الله عليه وسلم وتابعه عليه عند البخاري سليمان بن يسار عن عبد الرحمن بن جابر وسمي المبهم أبا بردة بن نيار (١) .
٤ - وحديثه عن منصور بن عبد الرحمن عن صفية عن عائشة أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسلها من الحيض " (٢) تابعه عليه ابن عيينة ووهيب وغيرهما (٣) .
٥ - وحديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد في حفر الخندق قال البخاري - رحمه الله -:
" حدثني أحمد بن المقدام العجلي حدثنا الفضيل بن سليمان حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد الساعدي قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق وهو يحفر ونحن ننقل التراب، وبصر بنا، فقال: اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة " (٤) .
وقد تابعه على حديثه هذا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل (٥) .
٦ - وحديثه أيضاً بهذا الإسناد " ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً " (٦) .
(١) المصدر نفسه ص٤٥٧. (٢) كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الأحكام التي تعرف بالدلائل رقم (٧٣٥٧) ، ج١٣ ص٣٤١. (٣) متابعة ابن عيينة في كتاب الحيض، باب دلك المرأة نفسها إذا تطهرت من الحيض رقم (٣١٤) ، ومتابعة وهيب في كتاب الحيض أيضاً، باب غسل الحيض رقم (٣١٥) ، ج١ ص٤٩٤ و ٤٩٦. (٤) كتاب الرقاق، باب ما جاء في الرقاق، وأن لا عيش إلا عيش الآخرة رقم (٦٤١٤) ، ج١١ ص٢٣٣. (٥) كتاب مناقب الأنصار، باب دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: " أصلح الأنصار والمهاجرة " رقم (٣٧٩٧) ، ج٧ ص١٤٨. (٦) كتاب بدء الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة رقم (٣٢٤٧) ، ج٦ ص٣٦٧.