* وقال البخاري في (التاريخ الكبير) : ((سليمان بن عبد الله: عن معاذة العدويّة، سمعت عليًّا أخا الصِّدِّيق الأكبر. . . لا يُتابع عليه، ولا يُعرف سماع سليمان من معاذة)) (١) .
• ومن قرائن ترجيح عدم السماع: بُعْدُ البُلْدان بين الرواة المتعاصرين.
قال الإمام الشافعي:((لا نعلم عبد الرحمن بن أبي ليلى رأى بلالاً قط، عبد الرحمن بالكوفة، وبلال بالشام)) (٢) .
* وقال البخاري عن عيسى بن عاصم الأسدي الكوفي:((يسكن أرمينيّة، سمع منه سلمة بن كهيل قديمًا (٣) ، وجرير بن حازم وقع بها فسمع منه شيئًا (٤) ، ولا أعلم أحدًا روى عنه غيرهما (٥) ، وروى عنه معاوية. (قال الترمذي:) فكأنّه لم يَعُدَّهُ سماعًا منه)) (٦) .
* وقال ابن أبي حاتم:((سألت أبي عن ابن سيرين: سمع من أبي الدرداء؟ قال: قد أدركه، ولا أظنّه سمع منه، ذاك بالشام، وهذا بالبصرة)) (٧) .
* وانظر: مسألة سماع الحسن البصري من أسامة بن زيد، وثوبان، والأسود بن سريع، والضحاك بن سفيان، وعقبة بن عامر، والمغيرة بن
(١) التاريخ الكبير (٤/ ٢٣) . (٢) مناقب الشافعي للبيهقي (١/ ٥٤٢) ، وانظر: معرفة السنن والآثار للبيهقي (١/ ٢٧٧ رقم ٦٣٣) (٢/ ٢٥٧ رقم ٢٦١٠) . (٣) أي بالكوفة قبل انتقاله إلى أرمينيّة، لأن سلمة بن كهيل من أقرانه. (٤) أي أن جريرًا رحل إلى أرمينيّة، ولذلك أثبت له السماع. (٥) أي سماعًا. (٦) العلل الكبير للترمذي (٢/ ٦٩١) . (٧) المراسيل لابن أبي حاتم (رقم ٦٨٣) .