◼ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي اللَّهُ عنهما رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«مَنِ اسْتَجْمَرَ، فَلْيَسْتَجْمِرْ ثَلَاثًا».
[الحكم]: صحيح المتن، وإسناده ضعيف.
[التخريج]:
[طب (١٣/ ١٢٤/ ١٣٧٨٦)].
[السند]:
قال الطبراني: حدثنا عمر بن حفص السدوسي، ثنا عاصم بن علي، ثنا قيس بن الربيع، عن جبلة بن سحيم، عن ابن عمر، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف؛ فيه قيس بن الربيع الأسدي، وهو مختلف فيه، وجمع بينهم ابن حبان، فقال:"قد سبرت أخبار قيس بن الربيع من رواية القدماء والمتأخرين وتتبعتها، فرأيته صدوقًا مأمونًا حيث كان شابًّا، فلما كبر ساء حفظه، وامتحن بابن سوء فكان يدخل عليه الحديث فيجيب فيه ثقةً منه بابنه، فلما غلب المناكير على صحيح حديثه ولم يتميز، استحق مجانبته عند الاحتجاج، فكل من مدحه من أئمتنا وحث عليه كان ذلك منهم لما نظروا إلى الأشياء المستقيمة التى حَدَّثَ بها عن سماعه، وكل من وهاه منهم فكان ذلك لما علموا مما في حديثه من المناكير التى أدخل عليه ابنه وغيره"(المجروحين ٢/ ٢٢٢).
وقال الهيثمي: "رواه الطبراني في (الكبير)، وفيه قيس بن الربيع؛ وثَّقه