[الحكم]: منكرٌ، قاله أبو زرعةَ الدمشقيُّ. وهو ظاهر صنيع ابنِ عَدِيٍّ -وَأَقرَّهُ البيهقيُّ، وابنُ الصَّلَاحِ، وابنُ عبدِ الهادِي-. وحَكَمَ الدارقطنيُّ عليه بالبُطلانِ -وَأَقرَّهُ عبدُ الحَقِّ الإشبيليُّ والضياءُ المقدسيُّ-.
[اللغة]:
الحُبُونُ: هي الدَّمَامِيلُ كما فسَّرَها الراوي، وكذلك فسَّرَها الحربيُّ في (غريب الحديث ٢/ ٤٠٢)، وابنُ الأثيرِ في (النهاية ١/ ٣٣٥)، وقالا:"واحده حِبْن"، زاد ابنُ الأثيرِ:"وحِبْنة، بالكسر، أي أن دمها معفو عنه إذا كان في الثوبِ حالةَ الصلاةِ"اهـ.
وقال ابنُ منظور:" ... والحِبْنُ: ما يعتري في الجسد فيَقِيح ويَرِم، وجمعه حُبُون، والحِبْنُ: الدّمْلُ، وسُمِّي الحِبْنُ دُمَّلًا على جهةِ التفاؤلِ، وكذلك سُمِّي السِّحْرُ طِبًّا"(لسان العرب ١٣/ ١٠٤).
(١) في المطبوع من (سنن الدارقطني، طبعة دار المعرفة ١/ ١٥٨): "الحبوب" بالباء في آخره. وكذلك وقع في (التحقيق لابن الجوزي ١/ ١٩٢)، و (الأحكام الوسطى لعبد الحق الإشبيلي ١/ ٢٣١). والصواب المثبت، كما في طبعة الرسالة المعتمدة لسنن الدارقطني، وبقية المصادر. وانظر خانة اللغة.