عن سهل بن يوسف (١)، عن أبيه (٢)، عن عبيد بن صخر بن لوذان (٣) - وكان ممن بعثه رسول الله مع عَلِيٍّ إلى اليمن - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَعَاهَدُوا الناسَ بالتذكرة، وأَتْبِعُوا الموعِظةَ بالموعِظةِ، فإِنَّه أَقْوَى للعامِلِينَ بِمَا يُحِبُّ اللهَ، ولا تَخَافُوا في الله لومَةَ لَائِمٍ، واتَّقُوا الله الذي إليه تُحْشَرُونَ"(٤).
= روى الحديث بهذا الإسناد، وسيف بن عمر تقدمت ترجمته وهو ضعيف الحديث، عمدة في التاريخ، وعامة أحاديثه مناكير لا يُتابع عليها. (١) سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري، قال ابن عبد البر: لا يُعرف ولا أبوه. وقال الحافظ: مجهول الحال. [لسان الميزان ٣/ ٤٤٤] (٢) يوسف بن سهل بن مالك، تقدم قول ابن عبد البر بأنه لا يُعرف. (٣) تصحفت في (ي) و (م) إلى: أودان، والمثبت من الأصل، ومن مصادر التخريج. (٤) منكر. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٤/ ١٩٠٥ (٤٧٩١) - ومن طريقه الديلمي هنا -، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٥٣٧ معلقًا، وابن عساكر في تاريخ دمشق ٥٨/ ٤١٠ - ٤١١، وابن الجوزي في القصاص والمذكرين صـ ٧٠، كلهم من طرق عن سيف بن عمر التميمي به. وأخرجه ابن عساكر مع زيادة طويلة في أوله وآخره وقد سقط سيف بن عمر من المطبوع بدليل إسناد القصة نفسه عند ابن جرير في تاريخه ٢/ ٤٦٤ وأبي نعيم في معرفة الصحابة ٣/ ١٥١٩. وفي إسناده سيف بن عمر، وسهل بن يوسف، وأبوه.