(١) كذا في الأصل، ولم يتبين في رواية ابن لال هذه هل رواه الصلت بن مسعود عن يعقوب بن الوليد أو يعقوب بن إبراهيم الزهري كما سيأتي في التخريج. وهي في مكارم الأخلاق لابن لال كما عزاه إليه السيوطي في جمع الجوامع ٤/ ٦٣ (١٠٢٤٢). (٢) موضوع. لم أقف على تخريجه من رواية الصلت بن مسعود عن يعقوب بن الوليد عند غير الديلمي كما في الرواية الأولى عنده هنا (٣٠٣). وأخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ٤/ ٤٤٩ عن أبي كامل الجحدري، والمحاملي في أماليه صـ ١٤٥ (١١١)، وابن حبان في المجروحين ٢/ ٤٩١، وابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/ ١٤٧، والخطيب في تاريخ بغداد ١١/ ٢٥١، وابن الجوزي في الموضوعات ٣/ ٢٣٣ (١٤٦١)، من طريق محمود بن خداش كما عند الديلمي في الرواية الثانية، كلاهما (أبو كامل وابن خداش) عن يعقوب بن الوليد به. وكذا أخرجه الدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٥/ ٥٠٦ من طريق يعقوب بن الوليد المدني. قال الدارقطني: تفرد به يعقوب بن الوليد عن هشام بن عروة. اهـ. قلت: يعقوب بن الوليد كذاب كما سبق، وقد سرق هذا الحديث من يعقوب بن إبراهيم الزهري. قال ابن عدي: وهذا حديث يعقوب بن إبراهيم الزهري - وإن كان ضعيفًا - عن هشام بن عروة، سرقه يعقوب هذا. اهـ. والحديث من رواية يعقوب الزهري أخرجه العسكري في تصحيفات المحدثين صـ ٩٤، وابن عدي في الكامل في الضعفاء ٧/ ١٤٦، ومن طريقه =