عن مسعر، عن زياد بن فياض، عن ميسرة الفجر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تَسَحَّرُوا وَلَوْ أَكلَةً وَلَوْ حَسْوَةً، فإنّهَا أكْلةٌ بَرَكَةٌ، وهُوَ فصلُ بَيْنَ صَومِكم وبَيْنَ صَومِ النصارى"(١).
١١٧٨ - قال: أخبرنا محمد بن علي الهروي، أخبرنا أبو السنابل هبة الله بن أبي الصهباء، حدثنا أبو بكر الحيري (٢)، حدثنا أبو أحمد بن
= وسفيان الثوري روى عنه الحسين بن علي الصدائي والحسين بن منصور الشطوي. قال أبو حاتم: شيخ. وقال ابن حبان: يسرق الحديث ويلزق بالثقات ما ليس من أحاديثهم. [الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٣/ ١٥٠، المجروحين لابن حبان ١/ ٣١٠، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ٨/ ١٥٣] (١) منكر. أخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة ٥/ ٢٦١٣ (٦٢٩٣) - ومن طريقه الديلمي هنا - بهذا الإسناد، وفيه حماد بن الوليد. قال فيه ابن عدي: له أحاديث غرائب وإفرادات عن الثقات، وعامة ما يرويه لا يتابعوه عليه. اهـ. وقد خالفه يعلى بن عبيد عند أبي نعيم في المعرفة أيضًا ٥/ ٢٦١٣ (٦٢٩٢) فرواه عن مسعر به موقوفًا. قال أبو نعيم: رفعه حماد بن الوليد عن مسعر. اهـ. [الكامل في الضعفاء لابن عدي ٢/ ٢٤٠] (٢) هو: أحمد بن الحسن بن أحمد، أبو بكر الحيري.