أو نَدَمًا قاعسًا (١) أو موتًا خالسًا (٢) أو تسويفًا مُؤيِّسًا (٣) " (٤).
١٠٩٠ - قال أبو محمد بن حيان: حدثنا إسحاق بن أحمد (٥)، حدثنا يحيى بن عبد الرحمن القزويني، حدثنا بشر بن عبيد (٦)، حدثنا حبيش بن دينار (٧) - وكان من الأبدال -، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر
= هَرِمَ "قد أَفْنَدَ" لأَنه يتكلم بالمُحَرَّف من الكلام عن سَنَن الصحة. [لسان العرب ١١/ ٢٢٨]. (١) قاعسًا: القاف والعين والسين أصل صحيح يدلُّ على ثباتٍ وقوّة، ويتوسعون في ذلك على معنى الاستعارة، فيقال للرّجل المنيع العزيز: أَقْعَس. . . وليل أقعس أي طويل ثابت. فندمٌ قاعسٌ أي ندم طويل ثابت. [معجم مقاييس اللغة صـ ٨٦٥]. (٢) في (ي) و (م): جالسًا، والمثبت من الأصل، وقال ابن الأثير: موتًا خالسًا: أي يختلسكم على غفلة. [النهاية لابن لأثير صـ ٢٧٧]. (٣) نقل المناوي عن الديلمي أنه قال في الفردوس: هو قول الرجل "سوف أفعل" "سوف أعمل" فلا يعمل إلى أن يأتيه أجله فييأس من ذلك. [فيض القدير ٣/ ٢٥٢]. (٤) موضوع. لم أقف على تخريجه عند غير الديلمي وقد عزاه السيوطي في جمع الجوامع ٤/ ٨ (٩٨٧٨) إليه وحده من حديث أنس بن مالك. وفي إسناده الطيان وابن القاسم الزاهد ومتروكان أحدهما متهم بالكذب. (٥) هو: الفارسي، تقدم. (٦) بشر بن عبيد، أبو علي الدارسي. (٧) حبيش بن دينار، روى عن زيد بن أسلم، قال الأزدي: متروك.