• وقال بعض العلماء:"لم يأت بعد الحافظ الذَّهبيِّ مثله سلك هذه المسالك، وبعده مات فنُّ الحديث، وأسِفَ الناس على فقده، ولم يخلف بعده مثله"(١).
• وقال فيه العلَّامة القسطلَّاني -وهو من تلاميذه (٢) -: "شيخنا، علَّامة زمانه، وحافظ وقته وأوانه، شمس الدِّين، مفتي المسلمين، عمدة الحفَّاظ والمجتهدين"(٣).
• ونَعَتَهُ العلَّامة ابن الدِّيبع في مقدِّمة كتابه "تمييز الطيب من الخبيث"(٤): بـ (شيخنا الإمام ... الحافظ ... الناقد ... الحجَّة).
• وقال جار الله ابن فهد الهاشمي المكي -وهو من تلاميذه (٥) -: " ... ولقد والله العظيم لم أر في الحفَّاظ المتأخرين مثله، ويعلم ذلك كل من اطَّلع على مؤلفاته، أو شاهده، وهو عارف بفنِّه، مُنصفٌ في تراجمه"(٦).
• وقال العيدروسي:"الشَّيخ، العلَّامة، الرَّحلة، الحافظ ... ولم يخلفه بعده مثله في مجموع فنونه"(٧).
• وقال النَّجم الغزِّي:"الشَّيخ، الإمام، العالم، العلَّامة، المُسنِد، الحافظ، المتقن، شمس الدِّين أبو الخير"(٨).
• وقال العلَّامة الشَّوكاني اليماني:" ... وبالجملة فهو من الأئمة الأكابر ... ولو لم يكن لصاحب الترجمة إلَّا "الضوء اللامع"، لكان أعظم دليل على إمامته"(٩).
وقال الشيخ عبد الحي الكتاني:"الإمام الحافظ الشهير شمس الدِّين أبو الخير"(١٠).