"عَجِلْتَ! -أي في التفسير- إنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لم تكن بَطْنٌ من قريشٍ إلَّا كان له فيهم قرابةٌ، فقال: إلَّا أن تَصِلُوا ما بيني وبينكم مِنْ القرابة".
٣٢ - وكذا رواه في بابٍ بلا ترجمة قبيل مناقب قريش، من "المناقب" قال (١):
ثنا مسدَّد، ثنا يحيى -هو القطَّان-، عن سْعبة، حدَّثني عبد الملك، عن طاووس، عن ابن عباس:{إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}(٢)، قال: فقال سعيد بن جبير: "قُرْبَى محمد -صلى الله عليه وسلم-". وقال يعني ابن عبَّاس رضي الله عنهما:
"إنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- لم يكن بَطْنٌ من قريشٍ إلَّا وله فيه قرابةٌ، فنزلت -يعني الآيةَ المسؤولَ عنها عليه -صلى الله عليه وسلم- فيه، إلَّا [ح ١٧/ ب] أنْ تَصِلُوا قرابةً بَيْنِي وبَيْنكُمْ"(٣).
٣٣ - وأخرجه ابن حبَّان في النوع السَّادس والسِّتِّين من القسم الثَّالث من "صحيحه"(٤)، من طريق مُسَدَّد به، ولفظه:
سئل ابنُ عبَّاسٍ رضي الله عنهما عن هذه الآية:{قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}(٥). فقال سعيد بن جيبر:"قُرْبَى محمد -صلى الله عليه وسلم-".
قال ابن عبَّاس رضي الله عنهما:"عَجلْتَ! إنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لم يكنْ بَطْنٌ من قريشٍ إلَّا كان له -صلى الله عليه وسلم- فيهم قرابة فقال: إلَّا أَنْ تَصِلُوا ما بَيْني وَبَيْن وَبَيْنكُمْ من القرابة".
٣٤ - ورواه أبو بكر الإسماعيليُّ من طريق معاذ بن معاذ، عن شعبة (٦) بلفظ:
= يوسف في شعبان سنة (٩٢ هـ)، ولم يبلغ الخمسين بعد. "تذكرة الحفاظ" (١/ ٧٦)، "طبقات الحفاظ" (ص ٣٨). (١) (قال)، سقطت من (م). (٢) الشورى (آية: ٢٣). (٣) (٦/ ٥٢٦، مع الفتح)، رقم (٣٤٩٧). (٤) "الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان" (١٤/ ١٧٥)، رقم ٦٢٦٢)، على شرط البخاري وبإسناده المتقدِّم. (٥) الشورى (آية: ٢٣). (٦) (عن شعبة)، سقط من (م).