ويَبْتَهِجُ بها من جَعَلَ دَيْدَنَه (١) حبَّ أهْلِ البَيتِ وودَّهم.
وقد أتيتُ من ذلك بما لم أقِفْ عليه في ديوان (٢)، وقلَّدتُ المُحِبَّ في أشياء أضفْتُها إليه من غير بيان، وسَمَّيتُهُ:"اسْتِجْلابُ ارْتِقَاءِ (٣) الغُرَفِ بِحُبِّ أَقْرباءِ الرَّسُولِ وَذَوِي الشَّرَفِ".