عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "استمتعوا بهذا البيت فقد هدم مرتين، ويرفع في الثالثة"(١).
وعن الحسين بن علي قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:"إني جبان وإني ضعيف، فقال: هلم إلى جهاد لا شوكة فيه الحج"(٢).
وعن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"جهاد الكبير والصغير والمرأةِ الحج والعمرة"(٣).
وعن ماعز عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سئل: أيُّ الأعمال أفضل قال: "إيمان بالله وحده ثم الجهاد ثم حَجَّةٌ بَرَّةٌ تَفْضُلُ سائر الأعمال كما بين مطلع الشمس إلى مغربها"(٤).
وعن الشفاء قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسأله رجل أيُّ الأعمال أفضل؟ قال:"إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور"(٥).
وعن جابر بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"الحج المبرور ليس له جزاء إلّا الجنة، قيل: وما بره؟ قال: إطعام الطعام وطيب الكلام"(٦).
وعن جابر بن عبد الله رفعه - رضي الله عنه - قال:"ما أمْعَرَ (٧) حاجٌّ قط، قيل لجابر: ما الإمعار؟ قال: ما افتقر"(٨).
(١) قال الإمام الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي في مجمع الزوائد: "رواه البزار والطبراني في الكبير ورجاله ثقات" ٣/ ٢٠٦. (٢) قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير والأوسط ورجاله ثقات ٣/ ٢٠٧. (٣) قال في مجمع الزوائد: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح ٣/ ٢٠٦. (٤) قال في مجمع الزوائد: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح ٣/ ٢٠٧، أقول: أخرجه الإمام أحمد في مسنده برقم (١٩٠١٠)، جاء في الموسوعة الحديثية عليه ج ٣١ ص ٣٥٠: "حديث صحيح". (٥) قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات ٣/ ٢٠٧. (٦) قال في مجمع الزوائد: رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن ٣/ ٢٠٧. (٧) أصله من معر الرأس وهو قلة شعره. (٨) قال ابن حجر في مجمع الزوائد ج ٣ ص ٢٠٨: رواه الطبراني في الأوسط والبزار ورجاله رجال الصحيح.