الله عنها تقول: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لخمس بقين من ذي القعدة ولا نرى إلّا أنه الحج، ." (١)
الرواية التاسعة: وعن القاسم عن أم المؤمنين قالت: قلت يا رسول الله: يصدر الناس بنسكين وأصدر بنسك واحد؟ قال: انتظري فإذا طَهُرْتِ فاخرجي إلى التنعيم، فأَهِلّي منه ثم اِلقَيْنَا عند كذا وكذا ولكنها على قَدْرِ نَصَبِكِ أو قال نفقتك (٢)." (٣).
الرواية العاشرة: روى مسلم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت: "خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نلبي لا نذكر حجاً ولا عمرة ... "(٤).
الرواية الحادية عشرة: عن عبد الله بن طاوُس عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها أهلّتْ بعمرة فقدمت ولم تطف بالبيت حتى حاضت فنسكت المناسك كلها وقد أهلّتْ بالحج فقال لها النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم النَّفْر:"يسعك طوافك لحجك وعمرتك فأبتْ، فبعث بها مع عبد الرحمن بن أبي بكر إلى التنعيم فاعتمرت بعد الحج"(٥).
الرواية الثانية عشرة: عن عائشة رضي الله عنها أنها حاضت بِسَرِف، فتطهرتْ بعرفة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يجزئ عنك طوافُك بالصفا والمروة عن حجك وعمرتك"(٦).
الرواية الثالثة عشرة: عن صفية بنت شيبة قالت: قالت عائشة رضي الله عنها: يا
(١) صحيح مسلم برقم (١٢١١/ ١٢٥). (٢) قال الإمام النووي في شرحه على صحيح مسلم ٨/ ٣١٤: "وهذا ظاهر في أن الثواب والفضل في العبادة يكثر بكثرة النصب والنفقة والمراد النصب الذي لا يذمه الشرع وكذا النفقة". (٣) صحيح مسلم برقم (١٢١١/ ١٢٦). (٤) صحيح مسلم برقم (١٢١١/ ١٢٦). (٥) صحيح مسلم برقم (١٢١١/ ١٣٢). (٦) صحيح مسلم برقم (١٢١١/ ١٣٣).