وقولُه:{وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ} أي: جاحِدُون لها غيرُ مُؤمِنين بِها، يَقولُون:{مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ}[الجاثية: ٢٤] يَعنِي: يَمُوتُ قَومٌ ويَحيا آخرُون وما يُهلِكنا إلَّا الدَّهرُ ولا بَعْثَ ولا حِسابَ.
(١) أخرجه البخاري: كتاب الزكاة، باب وجوب الزكاة، رقم (١٣٩٥)، ومسلم: كتاب الإيمان، باب الدعاء إلى الشهادتين وشرائع الإسلام، رقم (١٩)، من حديث ابن عباس - رضي الله عنه -. (٢) أخرجه الإمام أحمد (٦/ ٢٠٩)، من حديث عائشة - رضي الله عنها -. (٣) الألفية (ص: ٤٦).