وخرج مسروق من الكوفة إلى البصرة لرجل يسأله عن آية من كتاب الله فلم يجد عنده فيها علمًا، فاُخْبِر عن رجل من أهل الشام فرجع إلى الكوفة ثم خرج إلى الشام إلى ذلك الرجل في طلبها.
ورحل رجل من الكوفة إلى الشام إلى أبي الدرداء يستفتيه في يمين حلفها.
ورحل سعيد بن جبير من الكوفة إلى ابن عباس بمكة يسأله عن تفسير آية.
ورحل الحسن إلى الكوفة إلى كعب بن عجرة يسأله عن قصته في فدية الأذى.
واستقصاء هذا الباب يطول.
(١) أخرجه البخاري (٧٤)، مسلم (٢٣٨٠). (*) في نسخة: "أين أنزلت"، وفي نسخة أخرى: " فيمن أنزلت". (٢) أخرجه البخاري (٥٠٠٢)، ومسلم (٢٤٦٣). (٣) ذكره الذهبي في "السير" (٢/ ٣٢٢).