".. بل لعل الشيخ (يعني عبد الوهاب) غفل عن مواقعة أمه (يعني محمد بن عبد الوهاب) فسبقه الشيطان إليها فكان أبا هذا المارد.. الخ".
إنا لله وإنا إليه راجعون - وهل يستطيع كبار المقذعين أن ينحطوا إلى هذا المستوى من الإقذاع.
هذا مكتوب سنة ١٢١٠هـ وفي حوادث سنة ١٢١١هـ أيضا ذكر ابن غنام منظومة لابن فيروز هذا فيقول:"وقد وصل إلينا من هاتيك الديار منظومة لابن فيروز متضمنة لأقبح العار.. الخ١ " ويتبين لنا من هذا أن التفحش كان من سجية هذا الرجل.
نماذج من الأكاذيب:
١- ادعاء النبوة:
إن أعداء دعوة الشيخ إذا لم يجدوا مجالا للطعن فيه يقولون:"لقد كان الرجل في الحقيقة يريد أن يدعي النبوة إلا أنه تستر٢ ".
ويردد أحمد زيني دحلان هذا الاتهام نفسه بهذه الكلمات:"والظاهر من حال محمد بن عبد الوهاب أنه يدعي النبوة، إلا أنه ما قدر على إظهار التصريح بذلك٣ ".