وعن أبى عبد الله في قول الله {صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً} قال: الصبغة معرفة أمير المؤمنين بالولاية في الميثاق (٢) .
وعن بريد بن معوية العجلى عن أبى جعفر قال: قلت له {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} قال نحن الأمَّة الوسطى، ونحن شهداء الله على خلقه، وحجّتْه في أرضه (٣) .
وعن أبى عبد الله في قوله تعالى:{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} ، قال: أتمهن بمحمد وعلى والأئمة من ولد على (٤) .
وعن أبى جعفر أن الولاية هي المراد من قوله تعالى:{وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُواْ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيهِم مِّن رَّبِّهِمْ}(٥)
(١) ١ / ٦٢، والآيتان الكريمتان في سورة البقرة: ١٣٦، ١٣٧، وقبلهما {وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} . (٢) ١/٦٢، والآية الكريمة هي رقم ١٣٨ من سورة البقرة، أي بعد الآيات السابقة. (٣) ١/٦٢، والآية الكريمة هي رقم ١٤٣ من السورة نفسها. (٤) ١/٥٧، الآية الكريمة هي رقم ١٢٤ من السورة نفسها أيضاً. (٥) ١ /٣٣٠، والآية الكريمة هي رقم ٦٦ من سورة المائدة.