يفسر لنا صورة هذه المقصور عندهم، عندما يضاف إلى ياء المتكلم؛ إذ كانوا يقولون في مثل: هَوَايَ وهُدَايَ: هَوَىَّ "هَوَيْ + يَ" وهُدَيَّ "هُدَىْ + يَ" وغير ذلك.
ففي حديث طلحة بن عبيد الله:"فوضعوا اللج على قفيَّ" يعني السيف على قفاي١، فقد نصت المصادر على أن:"قفيَّ" هنا لغة طائية، وقالوا: وكانت عند طلحة امرأة طائية".
وقالوا: "وكانت عند طلحة امرأة طائية".
وقد عرفت هذه الظاهرة عند غير طيئ كذلك، قال الفراء: "وهي لغة في بعض قيس وهذيل: يا بُشْرَيَّ، كل ألف أضافها المتكلم إلى نفسه، جعلها ياء مشددة، أنشدنى القاسم بن معن "لأبي ذؤيب الهذلي":