ومن أدلة شرط المتابعة قوله تعالى: ﴿لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾، قال الفضيل بن عياض:(أخلصه وأصوبه، قيل: يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه؟ قال: إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله، والصواب أن يكون على السنة)(١).
ومن الأدلة قوله ﷺ:«مَنْ عمل عملاً ليس عليه أمرنا؛ فهو رد»(٢).
(١) رواه أبو نعيم في «حلية الأولياء» ٨/ ٩٥. (٢) رواه مسلم (١٧١٨) من حديث عائشة ﵂.