لا يعجبني الاحتجاج بحديثه إلَّا فيما وافق الثقات، وقال الحاكم: ثقة، وقال ابن عبد البر: هو عندهم ثقة عالم بتفسير القرآن، وقال في "التقريب": صدوق سيئ الحفظ، من كبار السابعة، مات في حدود الستين والمئة (١٦٠ هـ). يروي عنه:(عم).
(عن الربيع بن أنس) البكري، ويقال: الحنفي البصري، ثم الخراساني. روى عن: أنس بن مالك، وأبي العالية، والحسن البصري، ويروي عنه:(عم)، وأبو جعفر الرازي، والأعمش، وسليمان التيمي.
قال العجلي: بصري صدوق، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: الناس يتقون حديثه من رواية أبي جعفر عنه؛ لأن في أحاديثه عنه اضطرابًا كثيرًا، وقال في "التقريب": صدوق له أوهام رمي بالتشيع، من الخامسة، وذكر الذهبي أنه توفي سنة (١٣٩ هـ).
ورواه الحاكم من طريق أبي جعفر عن الربيع، وقال: صحيح الإسناد، قال السندي: والظاهر أن يقال: أبو جعفر ضعيف في الربيع، لا الربيع ضعيف إذا روى عنه أبو جعفر، فليتأمل. انتهى.
(عن أنس بن مالك) رضي الله تعالى عنه.
وهذا السند من خماسياته؛ رجاله ثلاثة منهم بصريون، وواحد رازي، وواحد كوفي، وحكمه: الحسن؛ لأنه إسناد مختلف فيه؛ لأن الاختلاف يرده من الصحة إلى الحسن ولا يوجب ضعفه، والله أعلم.
(قال) أنس: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من) مات و (فارق الدنيا) حالة كونه (على الإخلاص) أي: على إخلاص عمله (لله وحده)