الإشارة، ويجوز الرفع والنصب ووجههما ظاهر؛ وهي قوله: {الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ... } إلى آخره (١).
روى الحاكم:(اسم الله تعالى الأعظم في ثلاث سور: البقرة، وآل عمران، وطه)، قال القاسم بن عبد الرحمن الشامي التابعي روي أنه قال: لقيت مئة صحابي فالتمستها؛ أي: السور الثلاث، فوجدت أنه الحي القيوم.
قال ميرك: وهنا أقوال أخر في تعيين الاسم الأعظم؛ منها: أنه (رب) أخرجه الحاكم من حديث ابن عباس وأبي الدرداء أنهما قالا: (اسم الله الأكبر: رب رب).
ومنها:(الله الله) من قوله: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ}(٢)، نقل هذا عن الإمام زين العابدين.
ومنها: أنه (الله) لأنه اسم لم يطلق على غيره تعالى؛ ولأنه الأصل في الأسماء الحسنى، ومن ثم أضيفت إليه.
ومنها:(الرحمن الرحيم)، وقد استوعب السيوطي الأقوال في "رسالته" ذكره في "المرقاة".
وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث: أبو داوود في كتاب الصلاة، باب الدعاء، والترمذي في كتاب الدعوات، باب جامع الدعوات.
ودرجته: أنه حسن؛ لكون سنده حسنًا وللمشاركة فيه، وغرضه: الاستدلال به.
* * *
ثم استشهد المؤلف لحديث أسماء بنت يزيد بحديث أبي أمامة رضي الله تعالى عنهما، فقال: