وقال - رضي الله عنه - عند قوله تعالى:{قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَدًا}(٣): «أنا من القليل، سبعةٌ وثامنهم كلبهم»(٤).
وقال:«كل القرآن أعلمه إلا أربعاً: غسلين، وحناناً، والأواه، والرقيم»(٥).
قال ابن قتيبة (٦): «كان هذا من قول ابن عباس في وقت، ثم عَلِمَ بعد ذلك»(٧).
(١) سورة آل عمران من الآية (٧). (٢) جامع البيان (٥/ ٢٢٠)، وتفسير ابن المنذر (١/ ١٣٢). (٣) سورة الكهف من الآية (٢٢). (٤) تفسير القرآن لعبد الرزاق (١/ ٣٣٧)، والطبقات الكبرى لابن سعد (٢/ ٢/١٢٠)، وجامع البيان (١٥/ ٢١٩ - ٢٢٠). (٥) تفسير عبد الرزاق (١/ ٣٣٤)، وجامع البيان (١٥/ ١٦٠)، والدر المنثور (٣/ ٢٨٥). (٦) هو أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري، ولد ببغداد سنة (٢١٣)، تولى قضاء دينور مدة فنسب إليها، مؤلفاته كثيرة يغلب عليها اللغة والأدب، منها: عيون الأخبار، وغريب القرآن، توفي فجأة سنة (٢٧٦). انظر: تاريخ بغداد (١٠/ ١٧٠)، ووفيات الأعيان (٣/ ٤٢)، وإنباه الرواة (٢/ ١٤٣). (٧) تأويل مشكل القرآن (ص ٩٩).