ثمَّ يَنتقلُ للطوافِ، ويجعلُ البيتَ عنْ يَسَارِه، وليسَ عليه أنْ يذهبَ إلى مَا بينَ الرُّكْنَيْنِ، ولا يمشِي عَرْضًا [ثم ينتقلُ للطوافِ، بلْ](٦) ولا يُسْتَحَبُّ ذلِكَ، ويقولُ إذا استلَمَهُ:«باسمِ اللهِ، واللهُ أكبرُ»(٧)، وإنْ شاءَ قالَ:«اللَّهُمَّ إيمانًا بِكَ، وتصديقًا بكتابِكَ، ووفاءً بعهدِكَ، واتِّبَاعًا لسنةِ نبيِّكَ محمدٍ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ»(٨).
(١) في (ب): (فيستقبله)، وفي (د): (ويستقبله). (٢) قال في الفروع ٦/ ٣٤: (وفي استقباله أي: الحجر الأسود- بوجهه وجهان، وعند شيخنا هو السنة). (٣) في (أ): (يستلمه). (٤) في (أ): (استلامه). (٥) قوله: (وإلا أشار) هو في (ب): (والإشارة). (٦) ما بين معقوفين سقط من (ب). (٧) رواه عبد الرزاق (٨٨٩٤) عن ابن عمر رضي الله عنهما موقوفاً. (٨) لم أقف عليه بهذا اللفظ، قال ابن الملقن: (هذا الحديث غريب من هذا الوجه، لا يحضرني من خرجه مرفوعاً بعد البحث عنه)، وقال الحافظ: (لم أجده هكذا). وقد روى نحوه الشافعي في الأم (٢/ ١٨٦)، قال: أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال: أُخْبِرت أن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا رسول الله كيف نقول إذا استلمنا الحجر؟ قال «قولوا: باسم الله والله أكبر، إيماناً بالله، وتصديقاً =