ولعل قائلَ هذا الشاهد أخذه من ست زياد الأعجم الذي ذكره الأستاذ الناشر أو العكس، أو هو من توارد الخواطر، أو هو لزياد الأعجم من قصيدةٍ غير التي منها البيت الذي على قافية السين (١). وتشابهُ الأبيات في الشعر غير عزيز.
(١) سبقت الإشارة إليه. (٢) شعر نُصيب بن رباح، جمع داود سلوم (بغداد: مكتبة الإرشاد، ١٩٦٧)، ص ١٢٤. (٣) البيت هو الثالث من قصيدة في أربعة وستين بيتًا من بحر الخفيف يصور فيها أبو العلاء تأملاته في شؤون الحياة ومصائر الأحياء، ومطلعها: غَيْرُ مُجْدٍ فِي مِلَّتِي وَاعْتِقَادِي ... نَوْحُ بَاكٍ أَوْ تَرَنمُّ شَادِي المعري: سقط الزند، ص ١٩٦. (٤) ديوان النابغة الذبياني، ص ٢٥١ (نشرة ابن عاشور)، وص ١٢٥ (نشرة إبراهيم). وفيه: "بكاء" عوض "دعاء"، و"مفجَّعَة" بدل "مطوقة".