عَقَدَ قولَ علي - رضي الله عنه - للأشعث بن قيس:"إن صَبَرْتَ صبرَ الأحرار، وإلَّا سَلَوْتَ سُلُوَّ البهائم". (٥)
(١) البرقوقي: شرح ديوان المتنبي، ج ٤، ص ٢٦٤. والبيت هو الثامن من قصيدة في واحد وأربعين بيتًا يمدح فيها المتنبي كافورًا الإخشيدي وقد أهدى إليه مهرًا في شهر ربيع الآخر سنة ٣٤٧ هـ. (٢) الخوارزمي، أبو بكر: رسائل أبي بكر الخوارزمي (القسطنطينية: مطبعة الجوائب، ط ١، ١٢٩٧ هـ)، ص ١١. (٣) البيت هو الخامس من قصيدة للمتنبي يمدح فيها سيفَ الدولة ويعتذر إليه، وذلك في سنة ٣٤١ هـ، ومطلعُها: أَجَابَنِي دَمْعِي وَمَا الدَّاعِي سِوَى طَلَلٍ ... دَعَا فَلَبَّاهُ قَبْلَ الرَّكْبِ والإِبِلِ البرقوقي: شرح ديوان المتنبي، ج ٣، ص ٢٠٥. (٤) البيت هو الحادي عشر من قصيدة يمدح فيها مالك بن طوق ويعزيه عن أخيه القاسم. ديوان أبي تمام، ص ٣٠٠. (٥) وعنه أيضًا أنه قال: "إن صبرت صبرَ الأحرار، وإما سلَوْتَ سُلُوَّ الأغمار". نهج البلاغة، ص ٣٩٢؛ التوحيدي، أبو حيان علي بن محمد بن العباس: كتاب الإمتاع والمناسبة، نشرة بعناية محمد حسن محمد حسن إسماعيل وأحمد رشدي شحاته عامر (بيروت: دار الكتب العلمية، ط ١، ١٤٢٤/ ٢٠٠٣)، ص ٣١٤؛ ابن حمدون، محمد بن الحسن بن محمد بن علي: التذكرة الحمدونية، تحقيق إحسان عباس وبكر عباس (بيروت: دار صادر، ط ١، ١٩٩٦)، ج ٤، ص ٢١٠.