وكان محبًا لطلبة العلم يجالسهم بل كان طالب علم، أمَّ في مسجد الرفيعة عشر سنوات وفي مسجد في البطين لمدة إحدى عشرة سنة إمامًا للجامع هناك حتى الآن، وإمامته لمدة إثنتين وعشرين سنة لصلاة الجمعة.
وأول حياته كان فلاحًا في الصباخ والمثينيات.
ولد في عام ١٣٢٨ هـ حسب قوله وأظنه أكبر من ذلك بسنة أو سنتين، ولا يزال حيًّا حتى الآن ١٤٣٤ هـ وعمره ٩٧ سنة، كما قال، وهو حاضر الذهن سليم الحواس رغم بلوغه هذه السن المتقدمة.