لومةَ لائم، مَرجِعاً لأهلِ بلدِهِ في المُهمَّات الجُزئيَّة والكُليَّة.
ولمَّا قدم الأمير منجك إلى طرابلس؛ اختصَّ به ومدحه بقصيدةٍ مطلَعُها:
طرابلس هي الدُّنيا جميعاً ... إذا كانَ ابنُ عبدِ الحقِّ فيها». (١)
وفاتُه: سلَفَ أنَّهم اختلفُوا في تحديدِها، وبيانُ ذلك: في فوائد الارتحال (ت ١٠٨٦ هـ)، وفي هديّة العارفين (ت ١٠٤٠ هـ)، وكان قبلَها قال عن كتابه دُرر الفرائد:«صنَّفَ دررَ الفرائدِ المستحسَنة في شرح منظومة ابن الشِّحنة، فَرَغَ منه سنة ١١٠٩ هـ تسع ومئة وألف». وفي مُعجم المؤلِّفين: كانَ حيّاً (١١٠٩ هـ)(٢). وأمّا في خاتمة كتابه دُرر الفرائد فورَدَ: «تَمَّ تأليفُه في يومِ السَّبت عاشر شهر جُمادى الآخرة مِن شُهورِ سنةِ تسعٍ بعدَ الألفِ من الهجرة (١٠٠٩ هـ)».
(١) انظر: فوائد الارتحال ونتائج السَّفَر في أخبار القرن الحادي عشر (ج ١/ورقة ٦٨). (٢) وهْمٌ وَقَعَ له؛ لاعتماده على هديّة العارفين ٢/ ٣٠٦ الذي سها، فقال: «صنَّفَ دُرَر الفرائد المستحسنة في شرح منظومة ابن الشِّحْنة، فَرَغ منها سنة ١١٠٩ هـ تسع ومئة وألف، وقيل مات سنة ١٠٤٠ هـ».