قال: ثم ولى، قال: والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن.
فقال النبي ﷺ:" لئن صدق ليدخلن الجنة ".
متفق عليه (١)
٨٣ - وللبخاري عن أنس قال: بينما نحن جلوس مع النبي ﷺ في المسجد دخل رجل على جمل، فأناخه في المسجد ثم عقله، ثم قال لهم: أيكم محمد؟ والنبي ﷺ متكئ بين ظهرانيهم، فقلنا: هذا الرجل الأبيض المتكئ. فقال له الرجل: ابن عبد المطلب!، فقال له النبي ﷺ: قد أجبتك. فقال الرجل للنبي ﷺ: إني سائلك فمشدد عليك في المسألة فلا تجد (٢) علي في نفسك. فقال: سل عما بدا لك.
فقال: أسألك بربك ورب من قبلك آلله أرسلك إلى الناس كلهم؟ فقال: اللهم نعم.
(١) متفق عليه وهذا لفظ مسلم في أول صحيحه ص ٣٢. ويأتيك لفظ البخاري. (٢) أي لا تغضب.