رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال:((ألا أنبئك بشيء من الربا))، قلتُ: بلى، قال:((الربا سبعون باباً، أدناها فجرة كاضطجاع الرجل مع أمه)).
٢ - دراسةُ رجال الإسناد:
- وهب بن الأسود يأتي الكلام عليه.
- زيد بن أسلم تقدمت ترجمته (١)،وهو: ثقة عالم، وكان يرسل.
- حفص بن غيلان تقدمت ترجمته قريباً وهو صدوق.
- - الهيثم بن حميد هو: الغساني مولاهم، فيه خلاف، واختار الذهبيّ وابن حجر أنه صدوق (٢) وهو الأظهر.
- أبوحفص عمرو بن أبي سلمة التنيسي تقدمت ترجمته وهو: صدوق له أوهام وخاصةً عن زهير بن محمد، فقد اختلط عليه حديثه مع حديثه صدقة السمين.
- أبو بكر الأعين ثقة، وثقه ابن حبان، وأثنى عليه أحمد، وروى عنه كبار الحفاظ، وقال الذهبيّ:((الحافظ الثبت)) (٣)، وقال ابن حجر:((صدوق))، مات سنة أربعين ومائتين، روى له مسلم في المقدمة والترمذي (٤).
- محمد بن هارون بن حميد هو: أبو بكر البيع، قال الخطيب:((كان ثقة)) (٥).
(١) ص: ٤٠ من هذا البحث. (٢) ذكر من تكلم فيه وهو موثق (ص ١٨٩ رقم ٣٥٩)، تقريب التهذيب (ص ٥٧٧ رقم ٧٣٦٢). (٣) سير أعلام النبلاء (١٢/ ١١٩). (٤) تهذيب التهذيب (٩/ ٢٩٨)، تقريب التهذيب (ص ٤٩٥ رقم ٦١٢٦). (٥) تاريخ بغداد (٣/ ٣٥٧).