أسلفنا - برقم (٨٥٨٥)، يتألف من (١١٧) ورقة، يبدأ - بعد خرم كبير في أوله يقدر بربع الجزء - من (باب: التشبه بالصالحين) من قوله: "فإن الزهد على الزاهد أحسنُ من الحليِّ على الناهِد"(١).
وينتهي بقوله في أبيات له:
وَأْنَسْ بربِّك إنْ رُمِيت بوَحْشَةٍ ... وبغيرِ ربِّك في الوَرَى لا تَأْنَسِ (٢)
ثم قال: تم الجزء الأول من كتاب: "حسن التنبه لما ورد في التشبه"، جمعُ كاتبِه نجمِ الدين محمدِ بنِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ الغزيِّ الشافعي - عفا الله عنه، ورحم والديه -، وكان تمام كتابة هذا الجزء في يوم الأربعاء سادس عشر صفر الخير سنة أربع وعشرين بعد الألف، والحمد لله وحده.
والجزء الثاني: وهو من محفوظات المكتبة الظاهرية - أيضاً - برقم (٨٥٨٦)، ويقع في (٢٥٧) ورقة، يبدأ بقوله:"بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وسلام على عباده الذي اصطفى، تتمة: أخرج ابن أبي الدنيا في كتاب: الإخلاص ... ".
وينتهي بقوله:"هذا تمام القسم الأول من كتاب: "حسن التنبه لما ورد في التشبه"، وقد فرغت ... في يوم السبت رابع رجب الفرد
(١) وهو يبدأ في مطبوعتنا (٢/ ٣٠٠). (٢) وهو في مطبوعتنا (٣/ ٣٣٤).