الْمَوْتُ وَالقُرْآنُ كَيْ ... يَصْدُقَ هذا واثِقاً
وذكر السيوطي عن بعضهم قال: مَنْ أكثر ذكر الموت كُرِمَ بثلاثة أشياء: تعجيل التوبة، وقناعة القلب، ونشاط العبادة (٢).
وروى ابن أبي الدنيا عن إبراهيم التيمي قال: شيئان قطعا عني لذاذةَ الدنيا: ذكر الموت، والوقوف بين يدي الله تعالى (٣).
وروى ابن الجوزي في كتاب "ذم الهوى": أنَّ عبد الله بن حسن ابن الحسين كان يطوف بالبيت، فلقي امرأة جميلة، فلما نظرت إليه وإلى جماله مالت نحوه، وطمعت فيه، فأقبل عليها وقال:[من البسيط]
(١) انظر: "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" للسيوطي (ص: ٢٨)، ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (١/ ٢١٧) بلفظ قريب. (٢) انظر: "شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور" للسيوطي (ص: ٢٧). (٣) ورواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (٥/ ٨٨) عن عبد الأعلى التيمي.