روى ابن أبي شيبة، والإمام أحمد، والترمذي وحسنه، وابن حبان، والحاكم وصححاه، والبيهقي في "شعب الإيمان"، وآخرون من طريق سعيد مولى طلحة، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"كَانَ ذُوْ الكِفْلِ مِنْ بَنِي إسْرَائِيْلَ"(١).
= وثواب عمله كان ضعف عمل غيره، وضعف ثواب غيره، ولقد كان في زمنه أنبياء على ما روي ومن ليس بنبي لا يكون أفضل من الأنبياء. وثانيها: أنه تعالى قرن ذكره بذكر إسماعيل وإدريس والغرض ذكر الفضلاء من عباده ليتأسى بهم، وذلك يدل على نبوته. وثالثها: أن السورة ملقبة بسورة الأنبياء، فكل من ذكره الله تعالى فيها فهو نبي. (١) رواه الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٢٣)، والترمذي (٢٤٩٦) وحسنه، وابن حبان في "صحيحه" (٣٨٧)، والحاكم في "المستدرك" (٧٦٥١)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٧١٠٩). (٢) انظر: "الدر المنثور" للسيوطي (٥/ ٦٦٥). (٣) قال ابن الجوزي في "زاد المسير" (٥/ ٣٨٠): الحديث معروف، وقد=