هذه الأمة، وأنهم من أهل الجنة، وإن كان بينهم فرق في المنازل في الجنة. (فاطر: ٣٢)
٦٧٣ - عن عَوْف بن مالك، عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:"أمتي ثلاثة أثلات: فثلث يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، وثلث يحاسبون حسابا يسيرا ثم يدخلون الجنة، وثلث يُمَحَّصون ويكشفون، ثم تأتي الملائكة فيقولون: وجدناهم يقولون: "لا إله إلا الله وحده". يقول الله عز وجل: صدقوا، لا إله إلا أنا، أدخلوهم الجنة بقولهم: "لا إله إلا الله وحده" واحملوا خطاياهم على أهل النار، وهي التي قال الله تعالى:{وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ}[العنكبوت: ١٣]،وتصديقها في التي فيها ذكر الملائكة، قال الله تعالى:{ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} فجعلهم ثلاثة أنواع، وهم أصناف كلهم، فمنهم ظالم لنفسه، فهذا الذي يكشف ويمحص". غريب جدا. (١)(فاطر: ٣٢)
٦٧٤ - عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:"إذا كان يوم القيامة قيل: أين أبناء الستين؟ وهو العمر الذي قال الله فيه:{أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِير}. وكذا رواه ابن جرير ... وكذا رواه الطبراني من طريق ابن أبي فديك، به. (٢) وهذا الحديث فيه نظر؛ لحال إبراهيم بن الفضل، والله أعلم. (فاطر: ٣٧)
٦٧٥ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مُعْتَرك المنايا ما بين الستين إلى السبعين". وبه قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أقل أمتي أبناء سبعين". (٣)
إسناده ضعيف. (فاطر: ٣٧)
٦٧٦ - عن حذيفة أنه قال: يا رسول الله، أنبئنا بأعمار أمتك. قال: "ما بين الخمسين إلى الستين" قالوا: يا رسول الله، فأبناء السبعين؟ قال: "قَلّ مَنْ يبلغها من أمتي، رحم الله أبناء السبعين، ورحم الله أبناء الثمانين".
ثم قال البزار: لا يروى بهذا اللفظ إلا بهذا الإسناد، وعثمان بن مطر من أهل البصرة ليس بقوي. (فاطر: ٣٧)
(١) قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٩٦): (فيه سلامة بن روح وثقه ابن حبان، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات). (٢) قال الهيثمي في المجمع (٧/ ٩٧): (وفيه إبراهيم بن الفضل المخزومي وهو ضعيف). (٣) قال الحافظ في الفتح (١١/ ٢٣٩): (من طريق إبراهيم بن الفضل عن سعيد عن أبى هريرة وإبراهيم ضعيف).