٧٤ - أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق ومحمد بن الحسين بن الفضل قالا: أنا دعلج بن أحمد قال: أنبا، وفي حديث ابن رزق قال: ثنا أحمد بن علي الأبار، ثنا أبو عبيد الله، عن ابن وهب قال: دخلت المسجد فإذا الناس مزدحمون على ابن سمعان وإذا هشام بن عروة جالس، فقلت: أسمع من هذا وأصير إليه فلما فرغت قام فأتيت منزله فقالوا: هو راقد فقلت: أحج وأرجع فرجعت وقد مات (٣).
(١) في (ب): «وكان». (٢) إسناده ضعيف: أخرجه الخطيب في «الجامع لأخلاق الراوي» (١٧٥٠)، وأبو بكر أحمد بن الحسن الحرشي وثقه السمعاني، وأبو العباس الأصم ثقة، والخضر ابن أبان ضعفه الدارقطني وغيره. (٣) إسناده ضعيف: ابن الفضل وابن رزق ثقتان، ودعلج بن أحمد وثقه ابن يونس، وقال الدارقطني: مَا رَأَيْتُ فِي مَشَايِخِنَا أَثْبَتَ مِنْ دَعْلَجٍ، وأحمد بن علي الأبار وثقه الخطيب. وأبو عبيد الله هو محمد بن عمران المرزباني مختلف فيه: قال العتيقي: كان مذهبه الاعتزال: وكان ثقة. وقال الخطيب: ليس بكذاب، أكثر ما عيب عليه المذهب وروايته بالإجازة. قال الأزهرى: كان معتزلياًّ، وما كان ثقة. ابن وهب هو عبد الله ثقة.