غُرُوبِهَا) الآية (١). ومثلها في (ق)(٢)، وقال:(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ (٤٨) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ (٤٩)) (٣)، وقال:(وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ (٥٥)) (٤)، وقال:(إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (١٠٣)) (٥). فأمر بفعل الصلوات في مواقيتها مطلقًا وعمومًا، وأمر به مفصلاً وخصوصًا في الآيات التي عينتها.
وقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إنه سيكونُ عليكم أُمَرَاءُ يُؤخِّرون الصلاةَ عن وقتِها، فصَلُّوا الصلاةَ لوقتِها، ثم اجعلوا صلاتكم معهم نافلةً"(٦).
وقال:"من نامَ عن صلاةٍ أو نَسِيَها" الحديث (٧). وقال:"ليس في النوم تفريطٌ، إنما التفريطُ في اليقظة، أن تؤخر صلاة حتى يدخل وقتُ التي تلِيها"(٨). وقال:"من فاتَتْه صلاةُ العصر فقد حَبِطَ عملُه"(٩)، و"من فاتتْه صلاةُ العصر فكأنما وُترَ أهله وماله"(١٠)، وقال: "الوقتُ ما بين
(١) سورة طه: ١٣٥. (٢) سورة ق: ٣٩. (٣) سورة الطور: ٤٨ - ٤٩. (٤) سورة غافر: ٥٥. (٥) سورة النساء: ١٠٣. (٦) أخرجه مسلم (٦٤٨) عن أبي ذر. (٧) سبق تخريجه. (٨) أخرجه أحمد (٥/ ٣٠٥) وأبو داود (٤٤١) والترمذي (١٧٧) والنسائي (١/ ٢٩٤) من حديث أبي قتادة. (٩) سبق تخريجه. (١٠) سبق تخريجه.