وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "فُضَلْنا على الأنبياءِ بخمسٍ: جُعِلَتْ صفوفُنا كصفوفِ الملائكة، وجُعِلتْ لنا الأرضُ مسجدًا طَهورًا، وأُحِلَّتْ لنا الغنائمُ ولم تَحِلَّ لأحدٍ قبلَنا، وكان النبيُّ يبعث إلى قومِه خاصةً وبُعِثتُ إلى الناس عامةً". أخرجاه في الصحيحين (١).
وقال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "والذي نفسي بيده لا يَسمَعُ بي في هذه الأمة يهوديّ ولا نَصرانيّ ثمَّ لا يُؤمنُ بي إلاّ دَخَلَ النارَ". رواه مسلم (٢).
(١) البخاري (٣٣٥، ٤٣٨) ومسلم (٥٢١) بلفظ: "أُعطيتُ خمسًا لم يُعطَهن أحدٌ قبلي ... "، وليس فيه "جُعِلَتْ صفوفنا كصفوف الملائكة"، وهذا الجزء ضمن حديث حذيفة عند مسلم (٥٢٢). (٢) برقم (١٥٣) عن أبي هريرة. (٣) سورة هود: ١٧. (٤) سورة آل عمران: ٨٤ - ٨٥. (٥) سورة البقرة: ١٣٧. (٦) سورة آل عمران: ٣١.