- (وفيها أيضًا: والريب: الظن والشك، يقال رابني الشيء يريبني إذا جعلك شاكًّا)(٢).
- وفي سورة غافر يقول:(مرتاب أي شاكٌ في دينه)(٣).
- وفي قوله تعالى:{وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ}[فصلت: ٤٥]، يقول:(أي وإن قومك لفي شك من أمر القرآن موجب لقلقهم واضطرابهم)(٤).
- وأخيرًا فإنه في سورة فصلت كذلك يفسر المرية بالشك (٥).
٢ - يفرق الشيخ بين الحول والعام من جهة، والسنة من جهة أخرى فيقول: الحول والعام يقعان في صيفة وشتوة كاملتين، والسنة تبتدئ من أي يوم عددته من العام إلى مثله) (٦).
٣ - عرض الشيخ لمعنى كل من الافتراء والفرية.
- ففي سورة آل عمران يقول:(الافتراء: الكذب)(٧).
- وفي موضع آخر من السورة يفرق بين الافتراء والفرية بقوله: الفرية: الكذب، والافتراء: اختلاق الكذب) (٨).
- وفي سورة النساء يبحث في أصل الافتراء فيقول: (يقال افترى الكذب، إذا
(١) المصدر السابق ١٢/ ١٧. (٢) المصدر السابق ١٢/ ٥٣. (٣) تفسير المراغي ٢٤/ ٦٦. (٤) المصدر السابق ٢٤/ ١٤٢. (٥) نفسه ٢٥/ ٩. (٦) السابق ٢/ ١٨٤. (٧) المراغي ٣/ ١٢٦. (٨) المصدر السابق ٤/ ٤.